وول ستريت ترتفع وسط ترقب لقرار الاحتياطي الفدرالي بشأن الفائدة.

في جلسة شهدت تذبذباً ملحوظاً، اختتمت بورصة وول ستريت تعاملات اليوم الثلاثاء على ارتفاع، حيث تراوحت حركة المؤشرات الرئيسية للأسهم بين المكاسب والخسائر، وذلك في انتظار نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي يترقبه السوق عن كثب.
وقد أظهر المستثمرون إقبالاً على اقتناء أسهم المؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا، وذلك تحسباً للإعلان المرتقب من جانب البنك المركزي الأمريكي غداً الأربعاء. وشهدت ثمانية قطاعات من بين القطاعات الأحد عشر الرئيسية المدرجة في المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي ارتفاعاً، حيث تصدرت أسهم الطاقة والشركات المالية قائمة الرابحين.
وكان مجلس الاحتياطي الاتحادي قد استهل اجتماعه المتعلق بالسياسة النقدية، والذي يستغرق يومين، يوم أمس الثلاثاء. ويتوقع المتداولون بنسبة كبيرة تصل إلى 99.9 في المئة، إقرار زيادة في أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ختام الاجتماع غداً.
ولا تزال الأنظار متجهة نحو المؤتمر الصحفي الذي سيجريه جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي، للإدلاء بتصريحات حول التوجهات المستقبلية لأسعار الفائدة وتقليص الميزانية العمومية للبنك المركزي.
ووفقاً للبيانات الأولية، أغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 على ارتفاع قدره 20.04 نقطة، أي ما يعادل 0.48 بالمئة، ليصل إلى 4175.42 نقطة، بينما ارتفع المؤشر ناسداك المجمع بمقدار 25.99 نقطة، أو بنسبة 0.21 بالمئة، ليختتم الجلسة عند مستوى 12562.01 نقطة.
أما المؤشر داو جونز الصناعي، فقد صعد بمقدار 56.27 نقطة، أو بنسبة 0.17 بالمئة، ليغلق عند مستوى 33117.77 نقطة.